طريق البوابية - معارة في ذمة الله

نقلاً عن جريدة الثورة تاريخ 6-11-2009
تعبيد طرقات في ريف حلب ..ســــرعة فــــي المراســــلات والتنفيـــذ مؤجــــل
وقوعها بين منطقتين ، إحداهما تابعة لمحافظة إدلب، والأخرى لمحافظة حلب جعلها تعيش مأساة حقيقية من أجل تعبيد وتزفيت الطريق المؤدي إليها..

هذا هو واقع الحال الذي تعانيه قرية البوابية التابعة لمحافظة حلب، والتي يربطها بقرية معارة النعسان طريق زراعي متهالك، قسم منه يقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة إدلب ، والقسم الآخر ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حلب.‏

مديرية الخدمات الفنية بإدلب استجابت لطلب أهالي قرية البوابية التابعة لمحافظة حلب، وقامت بتعبيد وتزفيت القسم الواقع ضمن حدود محافظة إدلب، ولكن هذا الطريق بقي في القسم الخاص بمحافظة حلب على حاله دون تعبيد وتزفيت..‏

بناء عليه قام الأهالي في عام /2006/ بتقديم طلب إلى وزير الإدارة المحلية، يرجون فيه تعبيد وتزفيت ما تبقى من الطريق نظراً لما يربط بين أهالي القريتين من علاقات اقتصادية وتجارية، وبدوره قام السيد الوزير بإحالة الطلب إلى محافظة حلب بموجب الكتاب رقم/11068/ ص/ت/1/ تاريخ 23/11/2009 يطلب فيه توجيه مديرية الخدمات الفنية بحلب لإدارج الطريق المذكور ضمن البرنامج المادي لمشاريع الطرق المحلية بخطة المحافظة لعام2007.‏

ونتيجة الكشف من قبل الخدمات الفنية بحلب تبين أن طول الجزء المتبقي من الطريق المذكور الواقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حلب هو/14000/م، ويحتاج إلى أعمال شق وأعمال صناعية وأعمال تعبيد وتزفيت ، وبكلفة تقدرية بحدود /3900000/ ثلاثة ملايين وتسعمئة ألف ليرة سورية.‏

بدوره محافظ حلب وبموجب كتابه الموجه إلى مديرية الخدمات الفنية رقم/1211/ص ح ت / وافق على دراسة الطريق في خطة عام 2007.‏

ومنذ ذلك التاريخ ولغاية تاريخه ما زال الطريق على حاله وفي كل مرة يراجع فيها أهالي القرية المعنيين في محافظة حلب والخدمات الفنية يكون الجواب تم تعديل الدراسة ، وتأجيل مادة الزفت.‏

وهنا نشير هذه ليست قصة خاصة بقرية البوابية وإنما هناك قرى تماثلها في المعاناة كنا قد أشرنا إليها سابقاً ومن بينها، طلب أهالي قرية /تل أسود/ في منطقة عفرين بضرورة تعبيد وتزفيت الطريق الذي يربط طريق عام حلب- عفرين بقريتهم، والبالغ طوله نحو/1/ كم وقد علمنا أنه أدرج ضمن خطة عام /2008/ طبعاً هذا بشكل نظري أما على أرض الواقع، فما زال كل شيء على حاله..لماذا لا ندري.‏

وربما الأمر ينطبق أيضاً على بعض قرى منطقة عفرين، حيث وردتنا عدة شكاوى من أهالي القرى الواقعة على محور طريق/ميدانكي- النبي هوري/ حيث يعرضون معاناتهم من الواقع الذي آل إليه هذا الطريق الواصل بين القريتين المذكورتين ، وللعلم فهما قريتان سياحيتان وهذا الطريق مليء بالحفر والمطبات والمستنقعات الناتجة عن مياه الأمطار ، إضافة إلى كونه غير مزفت..‏

هذه الحالات نضعها أمام المعنيين في محافظة حلب، عسى أن يبادروا إلى معالجتها، أم أن الأمر سيبقى في طي السجلات والمراسلات ، ويبقى التنفيذ في عداد الخطط المؤجلة ، والدراسات المعدلة.‏

أنشاء الله بيتزفت الطريق بالألفية الجديدة
يعني ما بتمر الألفية الإ والطريق زوفت

مشكورررررررررررررررررررررررررر على المرووووووووووووووووووور